بسم الله الرحمن الرحيم..........
انها واحدة من الظواهر التى شغلت الانسان كثيرا وظل يبحث فى وجودها من عدمه , باختصار انها ظاهرة قارة (اطلانطس )الغارقة , او القارة المفقودة.
فقارة (اطلانطس )كما تشير الابحاث كانت تقع فى المحيط الاطلنطى وكانت عبارة عن همزة الوصل بين قارة افريقيا والامريكتين , وتشير الابحاث ايضا الى انها كانت جنة الله فى الارض وان اهلها وصلوا الى درجة خيالية من التقدم , ولكن كان ذلك على حساب بقائهم , فبسسب تجربة فاشلة ادت الى احداث انفجار يفوق انفجار القنبلة الهيدروجينية والذى ادى بدوره الى اندثار القارة وانحدارها الى الاعماق , وهناك تقارير تشير الى نزوح بعض من سكانها الى افريقيا وارتباطهم بالحضارة الفرعونية ,وتزويد اهلها بعلومهم ومعارفهم وتزويدهم بسر التحنيط واصبحوا كهنتهم , وهناك تقارير تشير ايضا الى انهم من سكان الفضاء حيت تم العثور فى بقايا التحنيط على سائل غير ارضى , وايضا كهوف تاسيلى التى تشير الرسومات الموجوده بها الى اناس يرتدون ازياء فضاء واجهزة ومعدات غريبة.
والسبب الذى دعى العلماء الى يفكرون فى امكانية وجود قارة وسيطة بين افريقيا وامريكا هو وجود تشابه حضارى كبير بين العالمين , ووجود ايضا نفس النباتات والحيوانات فى مكانين يفصل بينهما مساحة مائية هائلة , وايضا العثور على شريحة اليكترونية تعود الى اكثر من سبعة الاف عام, اذن ففكرة وجود قارة (اطلانطس) غير مستحيلة وليست بالتخاريف كما يعتقد البعض , لذا فقد بدات الحملات العلمية لاستكشاف الاعماق وكان ما عثروا عليه مثيرا ومذهلا.
فقد تم التقاط عدد كبير من الصور لاطلال واضحة فى الاعماق , وتم ايضا العثور على مكعبات صخرية ضخمة ذات زوايا قائمة دقيقة مما يلغى احتمال نشوءها بالعوامل الطبيعية او بوسائل التعرية , ولقد عثر الباحثون بالقرب من سواحل (فنزويلا) على سور يبلغ طوله مائة وعشرون كيلو مترا , وعثر السوفيت على عشرة افدنة من اطلال المبانى القديمة فى المحيط , وتم العثور ايضا على درجات سلم منحوتة بالقرب من (بورتريكو).., اذن فالطريق الى (اطلانطس) اصبح قريبا , وعاجلا ام اجلا سيتم الكشف الكامل عنها , لانه لن تهدا عقول من يبحثون عنها دائما , لانها ظلت زمنا كبيرا لغزا فى حياتنا , وعلى الدارسين كشف تلك الحضارة التى سبقتنا الى الدنيا , وايضا التى سبقتنا الى الفناء.
فمن يدرى ربما كان ذلك اليوم قريبا ...اقرب مما نتصور.
مصطفى.