الممارسات الخاطئة تؤثر على الأسنان وتضرها
يقع بعض الناس في الكثير من الممارسات الخاطئة التي تؤثر سلباً على صحة
الفم والأسنان ، وللنهوض بمستوى الوعي الصحي لدى الناس ، ينصح الأطباء
بإتباع الإرشادات التالية للحفاظ على الأسنان وعدم إصابتها بأي أضرار .
1- تنظيف الأسنان بفرشاة قاسية خطر على الأسنان ، لأنها تؤدي إلى تآكل
طبقة المينا من أعناق الأسنان وينتج عن ذلك خشونة في سطح السنة وانكشاف
الطبقة الحساسة وانحسار اللثة عن الجذور ، والأفضل هو استخدام فرشاة ناعمة
ومعجون أسنان لطيف وإتباع الطريقة الصحية لتنظيف الأسنان.
2- عند ملاحظة نزف اللثة أثناء تنظيف الأسنان لا يجب الامتناع عن تنظيفها
لأن ذلك يؤدي إلى تراكم الطبقة الجرثومية عليها وبالتالي المزيد من
الالتهابات والرائحة الكريهة ، فلابد من مراجعة طبيب الأسنان عند ملاحظة
هذا النزيف مع الاستمرار في تنظيفها لتجنب تدهور وضع اللثة.
3- ترك الفراغ الناتج عن خلع السن قد يؤدي إلى خلل في إطباق الأسنان وتحرك
الأسنان المجاورة والمقابلة لملء الفراغ وينتج عن ذلك تكون الجيوب اللثوية
وفراغات بين الأسنان وتقدم الأسنان الأمامية والتهاب في مفصل الفك ، لذا
لابد من الإسراع في تعويض السنة أو الأسنان المفقودة لتلافي تلك العواقب.
4- استخدام الأسنان في فتح علب المرطبات أو كسر الأشياء القاسية ليس دليل
على قوتها وصلابتها ، إنما قد تؤدي إلى شروخ في المينا وضعفها مما يزيد من
احتمال كسرها أو تحسسها أو فقدها لاسيما إذا كانت الأسنان مغطاة بتيجان أو
وجوه خزفية أو تحتوي على حشوات عصب مما يزيد من قابليتها للكسر.
5- العيدان الخشبية "نكاشات الأسنان" تؤدي إلى تآكل الأسنان وجرح اللثة ،
فالعود السني يجب ألا يستعمل في حال كانت الأسنان بتماس شديد واللثة تملأ
الفراغ بينها ، أما في حال وجود فراغات بين الأسنان أو اللثة متراجعة ،
فيمكن عندئذ استعمال العود السني، لكن بحذر، وإلا فيجب استعمال الخيط
لتنظيف المسافات بين الأسنان.
6- استخدام المسواك لا يكفي لنظافة الأسنان حيث أنه لا يصل إلى جميع أسطح
الأسنان ، كما أنه يجب أن يتم تشذيبه وغسله بعد كل استعمال وعدم الاحتفاظ
به مكشوفاً مما يعرضه للتلوث ، كما يجب استخدامه رطباً وعدم تركيزه بعنف
على سن واحد فقط وأن تكون حركة المسواك لطيفة وباتجاه واحد من اللثة نحو
الحافة القاطعة للأسنان.